أتصل بى بعض الأصدقاء لسؤالى عن الأراضى الواقعه خلف (ماستر) بطريق الأسكندريه الصحراوى و رأيت أن يكون ردى هنا أفضل حتى تعم الفائده على الجميع.
يوجد طريق أسفلت خلف ماستر تم إنشاؤه منذ حوالى 6 سنوات، هذا الطريق يصل بين الطريق الصحراوى و طريق مطار البريجات، و منذ إنشاء هذا الطريق دأب بعض المتخصصين فى الإستيلاء على أراضى الدوله بصفة (وضع اليد)على عرض هذه الأراضى على الزبائن و عمل تقسيمات داخليه و إحضار (الضحايا) كل يوم جمعه للفرجه و الشراء و (ضمان) تخليص الأوراق بطرق قانونيه و غير قانونيه و الهدف دائما هو الحصول على العربون من الضحيه و بعد ذلك يسهلها ربنا!!!
أنا شخصيا عرض على أكثر من مره فى هذه المنطقه و فى مره منهم كان العارض معه بعض الأوراق و الطلبات و كان متحمسا جدا معى و جلسنا فى مقهى فى الرست يدعى (نادى المعلمين) و قال لى:
إخطار التخصيص الخاص بنا تم صدوره بالفعل فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديده لأن الأرض فى هذه المنطقه كلها تابعه لمدينة السادات (هذا كلامه فى هذا الوقت و هو صحيح و سنعود إليه بعد قليل) و لكن هناك (مصروفات) لابد من سدادها قبل أن يصل القرار بالفاكس الى جهاز مدينة السادات لتنفيذه، لذا أذا أشتريت اليوم لكى نجمع هذا المبلغ سأبيع لك الفدان ب 8000 جنيه كاش، أما اذا أنتظرت بعد وصول القرار فسيكون السعر 13000 جنيه!! و خد كل الضمانات اللى انت عايزها!!!!!!!!!!!!!
طبعا أنا عندى مبدأ فى تعاملاتى الماديه: الضمان الوحيد للفلوس هو الفلوس! فلو عايز تاخد منى 10000 جنيه و تدينى ضمان حاطلب منك الضمان يكون 10000 جنيه، يعنى من الآخر ما فيش فلوس!
المهم الموضوع ده عدى عليه لغاية دلوقتى 5 سنين و الفاكس لسه ما وصلش لجهاز مدينة السادات!
نكمل موضوع أراضى طريق ماستر أو (الأرض المحتله) كما يسميها أهالى المنطقة!!.
حدود مدينة السادات كما ذكرت فى قرار انشائها عام 1977 هى 25 كم واجهة على الصحراوى بعمق 25 كم لشرق الطريق، هذه المساحة تتبع مدينة السادات و يوجد على حواف هذه المساحه أراضى كانت وضع يد زمان قبل إنشاء المدينة و عندما أنشئت المدينه كانت المناطق كلها صحراء فى صحراء فلم يهتم أحد بمخاطبه واضعى اليد هؤلاء الذين تقع أراضيهم على حواف المدينه الجديده، ثم فى أواسط الثمانينيات و مع بداية الإهتمام بإستصلاح الأراضى تنبه جهاز المدينه الى الأراضى الواقعه على حوافها الخارجيه و بدأ فى مخاطبة واضعى اليد لتقنين أوضاعهم و الحصول على عقود من الجهاز بملكيتهم و كان البدايه بسعر الفدان 1000 جنيه زادت فيما بعد حتى وصلت فى آخر مزاد منذ عدة سنوات الى حوالى 28000 جنيه ثم توقفت تماما. هذه الأراضى هى ما يشكل منطقة (الحزام الأخضر) لمدينة السادات الآن.
داخل هذه الحزام و فى (سرة) المدينة كان هناك مساحة تقدر بحوالى 45000 فدان من أجود الأراضى الصحراويه و تحتها بحر من المياه العذبه تركت دونما أستغلال فى ظل الحكومات المتعاقبه للنظام السابق و كنا دائما ما نسمع عن تخصيصات فى هذه المنطقه للعديد من رموز هذا النظام الفاسد، و لجودة المنطقة و كثره المريدين من أصحاب النفوذ تركت كما هى صحراء جرداء حتى لا يتم التخصيص للبعض فيغضب البعض الآخر!!!
ظلت هذه الأراضى دونما إستغلال سنوات عديده حتى تم إنشاء طريق ماستر مما أدى الى إيجاد وسيله للدخول الى المنطقة وبدأ نظام واضعى اليد الذى ذكرته سابقا فى الدخول للمنطقه من خلال هذا الطريق و كان الجيش يتصدى فى كل مره يتم فيها بناء حجرات أو عمل اى اعمال فى الأرض و ذلك بهدمها و طرد المغتصبين من المكان.
بعد الثورة و نتيجه للغياب الأمنى الرهيب، زحفت جحافل من الناس على هذه الأراضى و أستولت عليها و أمام المهام الملقاه على عاتق الجيش و غياب (رقابة الدوله) بالمعنى الحقيقى حاولوا ترسيخ هذا الوضع ببعض الزراعات الهزيله و عمل تجمهر امام جهاز مدينة السادات و قطع لطريق ماستر و مناشدات بالصحف و غير هذا من الأعمال الغير مسئوله التى أبتلينا بها بعد الثورة.
و قد حذرت الدوله على لسان مسئوليها على كافة المستويات من التمادى فى الوجود فى هذه الأراضى و المخصصه كمدينة سكنيه و ليست أراضى زراعيه و هددت بطرد الجميع و تقديمهم للمحاكمه، و لكن نظرا لعدم إكتمال منظومه الدوله حتى الآن أو ربما لقرب إكتمالها و شعور هؤلاء الذين تورطوا فى الشراء فى هذه المنطقه بالخطر بدأت ترى البعض يعرض أراضيه للبيع مع الكلاشيهات المعروفه لأراضى وضع اليد و التى لا زالت مع الأسف الشديد تنطلى على كثير من الناس مثل:
(وضع يد هادئ و مستقر)
(يوجد ملف بالهيئة)
(تم سداد رسم المعاينه)
مع أن كل هذا (كلام فى الهواء) و لا يمثل أى سند للملكيه و لا حتى (إحتمالية) الملكيه فى المستقبل لأنه طبقا للقوانين الساريه فلا يوجد تمليك للأراضى المنزرعه بعد عام 2006 و هذه الأراضى كلها كانت و لا زالت بور أمام أعين الجميع حتى 2011 وقت الثورة و بالتالى أذا أفترضنا فرضا مستحيلا بإمكانية التعامل عليها فسيكون التعامل بحق الإنتفاع أى الإيجار و ما ستدفعه لواضع اليد حاليا ستخسره بالكامل.
يوجد طريق أسفلت خلف ماستر تم إنشاؤه منذ حوالى 6 سنوات، هذا الطريق يصل بين الطريق الصحراوى و طريق مطار البريجات، و منذ إنشاء هذا الطريق دأب بعض المتخصصين فى الإستيلاء على أراضى الدوله بصفة (وضع اليد)على عرض هذه الأراضى على الزبائن و عمل تقسيمات داخليه و إحضار (الضحايا) كل يوم جمعه للفرجه و الشراء و (ضمان) تخليص الأوراق بطرق قانونيه و غير قانونيه و الهدف دائما هو الحصول على العربون من الضحيه و بعد ذلك يسهلها ربنا!!!
أنا شخصيا عرض على أكثر من مره فى هذه المنطقه و فى مره منهم كان العارض معه بعض الأوراق و الطلبات و كان متحمسا جدا معى و جلسنا فى مقهى فى الرست يدعى (نادى المعلمين) و قال لى:
إخطار التخصيص الخاص بنا تم صدوره بالفعل فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديده لأن الأرض فى هذه المنطقه كلها تابعه لمدينة السادات (هذا كلامه فى هذا الوقت و هو صحيح و سنعود إليه بعد قليل) و لكن هناك (مصروفات) لابد من سدادها قبل أن يصل القرار بالفاكس الى جهاز مدينة السادات لتنفيذه، لذا أذا أشتريت اليوم لكى نجمع هذا المبلغ سأبيع لك الفدان ب 8000 جنيه كاش، أما اذا أنتظرت بعد وصول القرار فسيكون السعر 13000 جنيه!! و خد كل الضمانات اللى انت عايزها!!!!!!!!!!!!!
طبعا أنا عندى مبدأ فى تعاملاتى الماديه: الضمان الوحيد للفلوس هو الفلوس! فلو عايز تاخد منى 10000 جنيه و تدينى ضمان حاطلب منك الضمان يكون 10000 جنيه، يعنى من الآخر ما فيش فلوس!
المهم الموضوع ده عدى عليه لغاية دلوقتى 5 سنين و الفاكس لسه ما وصلش لجهاز مدينة السادات!
نكمل موضوع أراضى طريق ماستر أو (الأرض المحتله) كما يسميها أهالى المنطقة!!.
حدود مدينة السادات كما ذكرت فى قرار انشائها عام 1977 هى 25 كم واجهة على الصحراوى بعمق 25 كم لشرق الطريق، هذه المساحة تتبع مدينة السادات و يوجد على حواف هذه المساحه أراضى كانت وضع يد زمان قبل إنشاء المدينة و عندما أنشئت المدينه كانت المناطق كلها صحراء فى صحراء فلم يهتم أحد بمخاطبه واضعى اليد هؤلاء الذين تقع أراضيهم على حواف المدينه الجديده، ثم فى أواسط الثمانينيات و مع بداية الإهتمام بإستصلاح الأراضى تنبه جهاز المدينه الى الأراضى الواقعه على حوافها الخارجيه و بدأ فى مخاطبة واضعى اليد لتقنين أوضاعهم و الحصول على عقود من الجهاز بملكيتهم و كان البدايه بسعر الفدان 1000 جنيه زادت فيما بعد حتى وصلت فى آخر مزاد منذ عدة سنوات الى حوالى 28000 جنيه ثم توقفت تماما. هذه الأراضى هى ما يشكل منطقة (الحزام الأخضر) لمدينة السادات الآن.
داخل هذه الحزام و فى (سرة) المدينة كان هناك مساحة تقدر بحوالى 45000 فدان من أجود الأراضى الصحراويه و تحتها بحر من المياه العذبه تركت دونما أستغلال فى ظل الحكومات المتعاقبه للنظام السابق و كنا دائما ما نسمع عن تخصيصات فى هذه المنطقه للعديد من رموز هذا النظام الفاسد، و لجودة المنطقة و كثره المريدين من أصحاب النفوذ تركت كما هى صحراء جرداء حتى لا يتم التخصيص للبعض فيغضب البعض الآخر!!!
ظلت هذه الأراضى دونما إستغلال سنوات عديده حتى تم إنشاء طريق ماستر مما أدى الى إيجاد وسيله للدخول الى المنطقة وبدأ نظام واضعى اليد الذى ذكرته سابقا فى الدخول للمنطقه من خلال هذا الطريق و كان الجيش يتصدى فى كل مره يتم فيها بناء حجرات أو عمل اى اعمال فى الأرض و ذلك بهدمها و طرد المغتصبين من المكان.
بعد الثورة و نتيجه للغياب الأمنى الرهيب، زحفت جحافل من الناس على هذه الأراضى و أستولت عليها و أمام المهام الملقاه على عاتق الجيش و غياب (رقابة الدوله) بالمعنى الحقيقى حاولوا ترسيخ هذا الوضع ببعض الزراعات الهزيله و عمل تجمهر امام جهاز مدينة السادات و قطع لطريق ماستر و مناشدات بالصحف و غير هذا من الأعمال الغير مسئوله التى أبتلينا بها بعد الثورة.
و قد حذرت الدوله على لسان مسئوليها على كافة المستويات من التمادى فى الوجود فى هذه الأراضى و المخصصه كمدينة سكنيه و ليست أراضى زراعيه و هددت بطرد الجميع و تقديمهم للمحاكمه، و لكن نظرا لعدم إكتمال منظومه الدوله حتى الآن أو ربما لقرب إكتمالها و شعور هؤلاء الذين تورطوا فى الشراء فى هذه المنطقه بالخطر بدأت ترى البعض يعرض أراضيه للبيع مع الكلاشيهات المعروفه لأراضى وضع اليد و التى لا زالت مع الأسف الشديد تنطلى على كثير من الناس مثل:
(وضع يد هادئ و مستقر)
(يوجد ملف بالهيئة)
(تم سداد رسم المعاينه)
مع أن كل هذا (كلام فى الهواء) و لا يمثل أى سند للملكيه و لا حتى (إحتمالية) الملكيه فى المستقبل لأنه طبقا للقوانين الساريه فلا يوجد تمليك للأراضى المنزرعه بعد عام 2006 و هذه الأراضى كلها كانت و لا زالت بور أمام أعين الجميع حتى 2011 وقت الثورة و بالتالى أذا أفترضنا فرضا مستحيلا بإمكانية التعامل عليها فسيكون التعامل بحق الإنتفاع أى الإيجار و ما ستدفعه لواضع اليد حاليا ستخسره بالكامل.
الارض دى ان شاء الله هتتقنن كلها عشان الدوله مش هتخسر الفلاحين والمستثمرين الفلوس اللى صرفتها فى المكان ده اللى يتعدى مصاريفها عن مليار جنيه حتى الان ومن ناحيه اخرى ان هذه الارض قامت بزراعة جميع المحاصيل الزراعيه وجميع انواع الخضروات لصلاحية التربه والمياه بها ولمدة 3 سنوات وحتى الان وهناك ملايين الاطنان من المحاصيل والخضروات التى زرعت بهذه الارض ولسه هنزرع المليارات من الاطنان للشعب المصرى كله واوعى تنسى ان احنا بنزرع وبنصلح الاراضى دى مش حكومة مبارك اللى كانت بتسرق الشعب المصرى كله فقول يارب ويا ريت كل واحد ما عندوش متر فى هذه الارض يخليه فى حاله عشان احنا تعبنا فى الارض دى ولسه هنتعب اكتر واكتر مش قاعدين على مكاتب وبنتكلم وخلاص .
ردحذفأدعو الله الا تكون قد خسرت كثيرا فى هذه الأرض ..
حذفالسيد الأستاذ / المحترم أود ان اعقب علي حديث سيادتكم بالتالي نعم بالفعل تم التقدم مني شخصيا"بطلب الي وزارة الزراعية للأفادة عن مدي أمكانية تقنين وضع اليد علي مساحة قدرها 110 فدان بتلك المنطقة وعند ذهابي الي وزارة الزراعة واستصلاح الأراض تم توجي الي شبك مخصوص لتك المنطقة حيث يتم تحديد شباك للتعامل عن أي منطقة بالدولة وعند الأستفسار مع الموظف المختص قدم لي قائمة بالطلبات منه صور تصوير جوي وخريطة وما الي ذلك وعند أتمام تلك المستندات ومتابعتها لدي الوزارة تم مطالبتنا بسداد مبلغ 1000ج عن كل فدان (جدية تقنين) وبالفعل تم سداد مبلغ 110000ج قمت بسدادها بخزينة الوزارة وبعد السداد قام الموظف المختص بإخطارنا بضرورة زراعة الأرض قبل عمل المعاينة من قبل الوزارة ولن يتم تقنين الأرض الأ المساحة التي يتم إثبات زراعتها من خلال المعاينة المذكورة والسؤول هو هل ما قمت به وجموع الناس جائزي تلك الأرضي صحيح ام غير صحيح وهل لو هناك خطأ من يكون له الحظ الأوفر .
ردحذفوهل ما قمنا به من تكاليف رأسمالية لأحياء تلك الأراض وزارعة تلك المساحة مجتمعة والتي تقدر حجم الأستثمارات بها قرابة الــ4 مليار جنيها" نعم هذا الرقم صحيح حيث انه من المعروف للعامة قبل الخاصة ان تكلفة الفدان لتحويله من جبل الي حديقة غناء لايقل باي حال من الأحوال عن 30000ج فضلا"عن قيمة الزرعة ذاتها أن كانت حبوب او فاكهة فالفاكهة تكلف ما لا يقل عن 25000ج أيه السيد المحترم من الواضح الجلي انك لم تري تلك الأرض بعينك لأنك لو رايتها ما كان لك ان تتحدث بهذا فيلك الأرض المباركة أخرجت خيراتها وكنوزها لتعداد لايقل ع 20000 أسرة عاملة في تلك المساحة ولو كان قدر لك ان تاكل من ثمارها وخضارها ومنتجاتها سواء الزراعية او الحيوانية او الداجني ما كان لك الأ ان تقاتل من أجل أستمرار تلك الحدائق الغناء والتي أقبل علها جموع قانتي تلك الأرضي بجميع ما ملكو من أمكانيات مادية وخبرات السنين لزراعة أمل غاب كثيرا"جدا"عن مصر أن تعود مصر الي ريادتها الزراعية بزراعات خالية من أي مكونات كميائية تم التعاقد مع دول عدة لتصدير تلك المحاصيل فضلا"عن قيامنا بأنشاء محطات للطاقات البديلة سواء طاقة رياح وطاقة ضوئية وشمسية ولكن للأسف في صباح الأحد قبل الماضي أصبحنا علي هدير معدات وأساطير من المدرعات لنتتهك هذا المكان البكر وتقضي علي كل حياة بالهدم وتجريف الأرض وقتل للثروة الحيوانية فضلا"علي أقتلاع للأمل الذي أنفقنا علي العزيز والنفيبس (بدعوي ان هناك مخالفة وبالسؤول عن هذه المخالفة ذكر السيد المسؤول ان تلك الأرضي مخصصة للمباني وليس للزراعة ) ولا تعليق .......
وأخيرا"لك الله يا مصر
أدعو الله ألا تكون قد خسرت كثيرا فى هذه الأرض..
حذفللأسف الشديد - تحقق ما حذرت منه و تم إزالة جميع المزروعات بهذه الأراضى فى أول مارس 2015 لمخالفتها للقانون.
ردحذفأرجوكم لا تشتروا إلا فى أراضى محرر عنها عقود مع الدوله .. مهما كان الثمن منخفضا و تجنبوا التعامل مع أعراب الصحراء.